:رفح•

كانت مدينة حدودية منذ العصور القديمة. تقع على بعد 45 كم شرق مدينة العريش. في أنقاض المدينة ، تم العثور على بقايا ذات صلة بالمسيحية.

:العريش•

مدينة تقع على ساحل البحر المتوسط. تم العثور على بقايا الكنائس في شوارعها

:الفارما•

تقع مدينة الفارما في محافظة شمال سيناء و هي اخر محطة للعائلة المقدسة في سيناء و تقع على مسافة 27 كم من شرق قناة السويس وهي من اكبر و اشهر المواقع الاثرية في شمال سيناء و قد استراحت بها العائلة المقدسة عدة ايام و بنيت بها عدة كنائس في القرن السابع باسم السيدة العذراء مريم تذكارا لزيارة العائلة المقدسة

:تل بسطا•

يعـد موقـع تـل بسـطا بمحافظـة الشـرقية مـن المواقع التـي مازالـت تحمـل لنـا آثـارا ًوقصصـا لرحلـة العائلـة المقدسة في مصـر احتفـظ بهـا المسيحييون عبر عصـور تاريخيـة طويلـة، حيـث يعـد مـن المواقع المهمة التـي زارتهـا العائلـة المقدسة، وهـو يقـع بجـوار مدينـة الزقازيـق، وبسـطا مـن المدن المصرية القديمـة، وهـي تعنـى في اللغـة المصرية القديمـة "مدينـة الآلهـة"، وقـد صـارت كرسـيا لأسقفية قبطيـة، كذلـك تـروي لنـا المصادر الدينيـة أن العائلـة المقدسة دخلتهـا في 24 بشـنس، وجلسوا تحت شجرة وطلب الطفل يسوع أن يشرب فلم يحسن أهلها استقبال العائلة مما آلم نفس العذراء ولما رآها السيدالمسيج تبكي مسح بيديه دموعها ثـم رسـم بأصبعـه دائـرة عـلى الأرض وفـى الحـال تفجـر نبـع مـاء حلـو عـذب شـربوا منه جميعا

:بلبيس•

بعد مغادرة العائلة المقدسة مسطرد وصلوا إلى بلبيس التي هي حالياً مدينة بلبيس التابعة لمحافظة الشرقية وتبعد 55 كم عن القاهرة. هناك كانت العائلة المقدسة مظللة تحت شجرة تعرف باسم "شجرة مريم". في وقت لاحق ، أصبح بلبيس أسقفية. كما مرت العائلة المقدسة ببلبيس في عودتها. توجد الآن كنيسة في بلبيس تحمل اسم الشهيد الكبير مار جرجس.

:منية سمنود•

في طريق العائلة المقدسة إلي الشمال مروا علي بلدة منية جناح التي يطلق عليها حاليا منية سمنود في محافظة الدقهلية وعندما علم أهل المدينة خرجوا لمقابلتهم بحفاوة شديدة

:بلقاس•

بعد أن استراحت العائلة المقدسة في منية سمنود أكملوا طريقهم وفي الطريق مروا علي منطقة براري بلقاس وفي هذه المنطقة بني دير القديسة دميانة

:مسطرد(المحمة)•

بعد ذلك وصلت العائلة المقدسة إلى مكان في البرية ، واستقرت تحت شجرة ، وتعني كلمة (المحامة) مكان الاستحمام. سميت المدينة بهذا الاسم لأن مريم العذراء وجدت عين ماء حيث اغتسلت يسوع المسيح وغسلت ثيابه. هذا المكان يسمى (المحامة) حتى يومنا هذا ، وتسمى الكنيسة الحالية: كنيسة العذراء مريم في مسطرد. تم تكريس الكنيسة من قبل البطريرك مرقس الثالث (73) عام 1185 م ولا تزال قائمة حتى الآن. تقام نهضة روحية بمناسبة تكريس الكنيسة في السابع والثامن من باوني الموافق الرابع عشر والخامس عشر من شهر حزيران من كل عام ، وهذا يجلب مئات الآلاف من الزوار لطلب البركة والاحتفال بهذه المناسبة. مرت العائلة المقدسة بهذا المكان مرة أخرى في طريق عودتها إلى الأرض المقدسة.

:سمنود•

بعد ذلك توجهت العائلة المقدسة شمالاً إلى مدينة المنيا جناح المعروفة الآن باسم منيا سمنود ، حيث عبروا البحر للوصول إلى سمنود. قال تقليد قديم أن مريم العذراء شاركت في إعداد الخبز للسيدة الصالحة من أهل سمنود وبارك الطفل يسوع خبزها. يُنسب إلى هذه القصة وجود مجور جرانيت - وهو أكثر من طبق عميق كبير لخبز الخبز - في الكنيسة حيث يتم وضع الماء بعد الأكل من القربان المقدس ليكون نعمة للزوار. بنيت هناك كنيسة قديمة باسم مريم العذراء. تم تدميره وأعيد بناؤه الآن على أنقاض كنيسة باسم "مريم العذراء والشهيد أبانوب في سمنود". ويوجد في تلك الكنيسة كوخ يحتوي على رفات الشهيد أبانوب في نفس المنطقة تحتوي على رفات ثمانية آلاف شهيد.

:سخا•

ثم توجهوا إلي مدينة سخا في محافظة كفر الشيخ حيث شعرت العائلة المقدسة بالعطش ولم تجد أي ماء. جعلت العذراء ابنها الحبيب يقف على عمود قاعدة الحجر ، حيث غرقت مشطاه في الحجر وتركت بصماتها. جاء الماء من الحجر وشبعوا. عُرفت المنطقة باسم "بيكا عسوس" وتعني كعب السيد المسيح.

:وادي النطرون•

بعد ذلك عبرت العائلة المقدسة الفرع الغربي لنهر النيل حتى وصلت إلى وادي النطرون أرض شهيت والتي توجد في محافظة البحيرة حاليا. بارك الطفل يسوع هذا المكان ، وأصبح له الآن أربعة أديرة: دير القديس مكاريوس ، ودير القديس بيشوي ، ودير باروميو ، ودير السريان.

:عين شمس•

بعد أن غادرت العائلة المقدسة منطقة وادي النطرون اتجهت إلي الجنوب حتي عبرت نهر النيل ووصلت إلي منطقة عين شمس حيث أستراحت هناك ثم أكملت طريقها

:المطرية•

بعد ذلك توجهت العائلة المقدسة إلي منطقة المطرية واستراحت العائلة المقدسة هناك ومكثت فترة عند شجرة في المطرية ، والمعروفة حتى الآن باسم "شجرة مريم". فجّر الطفل يسوع عين ماء وباركها. ثم غسلت العذراء ملابس يسوع ، وسكبت الماء على الأرض التي نبتت فيها نبتة عطرية جميلة تعرف باسم بلسم. يضاف إلى العطور وزيت الميرون المقدس المستخدم في طقوس الكنيسة. من المعروف أن شجرة مريم العذراء الأصلية التي استقرت العائلة المقدسة تحتها ضعفت وسقطت عام 1656 م. جمع بعض الرهبان الفرنسيسكان أغصان الشجرة وأغصانها. تعود جذور الشجرة الموجودة الآن إلى عام 1672 م فقط من الشجرة الأولى.

:مصر القديمة(الفسطاط)•

بعد وصول العائلة المقدسة إلى منطقة في مصر القديمة تعرف بالبابلية حيث سكنوا مغارة تقع الآن في كنيسة أبي سرجة الأثرية. تُعرف الآن بكنيسة الشهيدين سرجيوس وواخوس. يبدو أن العائلة المقدسة لم تستطع البقاء في تلك المنطقة لأكثر من أيام قليلة. يوجد بئر قديم بجانب الكهف وداخل الهيكل المائي للكنيسة. هذه المغارة المقدسة عبارة عن كنيسة صغيرة تحت الأرض أسفل منتصف الرسل وهي جزء من هيكل المعبد. يمكن الوصول إلى هذا الكهف المقدس بطريقتين من خلال السلالم. أحدهما من قاعة المعبد الجنوبي للكنيسة والآخر من وسط القاعة في المعبد الشمالي. يبلغ طول الكهف المقدس حوالي 20 قدمًا وعرض 15 قدمًا بدون أي نوافذ ، وتحت أرضية كنيسة أبو سرجة بما لا يقل عن 21 قدمًا ، وتنخفض أرضية الكنيسة نفسها عن مستوى الشارع بحوالي 13 قدم.

:المعادي•

وصلت العائلة المقدسة من الفسطاط إلى المعادي الحديثة وبقيت هناك لفترة وهناك الآن كنيسة سميت على اسم السيدة العذراء في هذه المنطقة. من حضر القداس الالهي يوم الجمعة 3 برمهات الموافق 12 مارس عام 1976 رأي الذين حضروا القداس وهم في الفناء الخارجي المطل على النيل كتابا ضخما يعلو النيل وهو مفتوح وبعد انتشاله من الماء وجد مفتوحا على الصفحة وهو الإصحاح 19 من سفر اشعياء حيث الآية "مبارك شعبي مصر" ومازال الكتاب موجود في دولاب زجاجي مفتوحا على هذه الصفحة لنوال البركة منه .

:البدرشين•

بعد المعادي ، وصلت العائلة المقدسة إلى مكان يعرف باسم مدينة ممفيس وهو الآن ميت رهينة التي تقع عند منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة. من هناك إلى جنوب الصعيد عبر النيل إلى دير الجرنوس بالقرب من مغاغة. أقلعت العائلة المقدسة في قارب شراعي عبر نهر النيل متجهًا إلى جنوب البلاد (صعيد مصر) ، من المكان الذي تُعرف فيه الآن كنيسة العذراء مريم. جاء اسم المعادي من عبور العائلة المقدسة إلى النيل في رحلتها إلى صعيد مصر. لا يزال الدرج الحجري الذي حمل العائلة المقدسة موجودًا وله مزار يفتح من فناء الكنيسة.

:بياض العرب•

بعد ذلك توجهت العائلة المقدسة باتجاه الجنوب عبر الوادي باتجاه الصعيد وفي طريقها مرت علي منطقة بياض العرب التي تقع في محافظة بني سويف حاليا حيث بني هناك دير علي اسم السيدة العذراء مريم

:دير الجرنوس•

ثم خرجت من منطقة بياض العرب في طريقها إلي الصعيد مرت علي بلدة الجرنوس التي تعد من أقدم القري في صعيد مصر وبني هناك دير علي اسم السيدة العذراء لذلك يطلق علي هذه القرية حاليا اسم دير الجرنوس والتي تقع في محافظة المنيا

:البهنسا•

وفي الطريق مرت علي منطقة البهنسا حيث يوجد أثار للعائلة المقدسة في مصر

:سمالوط•

بعد أن خرجت العائلة المقدسة من البهنسا مرت علي مركز سمالوط التي تعد من أهم مراكز محافظة المنيا حاليا حيث استراحت العائلة المقدسة هناك عند شجرة تسمي شجرة العابد لكن هذه الشجرة لم تعد موجودة حاليا

:جبل الطير•

ثم عبرت العائلة المقدسة نهر النيل بقارب حتي وصلت إلى جبل الطير حيث يوجد الآن دير مريم العذراء على بعد 2 كم جنوب العبارة. بني خالد. قال التقليد أنه أثناء رحلة العائلة المقدسة على شاطئ النيل ، كانت صخرة كبيرة من الجبل على وشك السقوط عليها ولكن الطفل يسوع مد يده ومنع الصخرة من السقوط. تركت كفه بصمة على الصخر ، وأصبح الجبل يعرف الآن بجبل الكف - جبل النخلة - وقد ثبت وجود شجرة في المنطقة تسمى شجرة العبيد. تم إنشاء طريق خاص لدير العذراء مريم بجبل الطير من طريق شرق مصر الجديد بأسوان في مصنع سمالوط للأسمنت. يقع الدير على قمة جبل الطير المجاور لنهر النيل. وهي من أهم محطات العائلة المقدسة في مصر بعد كنيسة أبو سرجة ودير المحرق.

:الأشمونيين•

من جبل الطير عبرت العائلة المقدسة نهر النيل من الجهة الشرقية إلى الجهة الغربية حيث بلدة أشمونين. قام الطفل يسوع بالعديد من المعجزات في هذه المدينة.

:قرية ديروط الشريف•

بعد خروج العائلة المقدسة من بلدة أشمونين اتجهوا جنوباً إلى قرية ديروط الشريف حيث سكنوا عدة أيام. توجد كنيسة في المنطقة سميت باسم مريم العذراء.

:القوصية•

عندما دخلت العائلة المقدسة القوسية لم يرحب بها أهل المدينة بشكل جيد. دمرت المدينة القديمة. إنها ليست بلدة القوسية الحالية ، بل بلدة قريبة منها.

:قرية مير•

بعد أن انتقلت العائلة المقدسة من مدينة القوصية ساروا مسافة 8 كم غرب القوصية حتى وصلوا إلى قرية مير حيث كرم أهلها العائلة المقدسة وباركهم الطفل يسوع

:جبل قسقام•

انتقلت العائلة المقدسة من قرية مير إلى جبل قسقام على بعد 12 كم غرب القوصية. وهي من أهم محطات العائلة المقدسة في مصر. يُعرف هذا الدير الآن باسم دير العذراء مريم بسبب تاريخه المجيد. أصبحت مركز الامتياز والشرف حتى سميت ببيت لحم الثانية. لأنه كان المكان المقدس الذي كانت تقيم فيه العائلة المقدسة في أكثر من أي مكان آخر ، لمدة ستة أشهر وعشرة أيام. أصبحت القاعة التي أقام فيها أفراد العائلة المقدسة هي المعبد الذي تقام فيه القداس والصلوات في الدير. كانت هذه القاعة حيث كان رب المجد يصنع العجائب والمعجزات وعلامات الشفاء كطفل. أصبح غرب الكهف كنيسة محفورة في حجارة الجبل الغربي ، حيث كانت مريم العذراء تأويها أحيانًا. الآن ، يذهب المسيحيون إلى هناك للبركة. في الأصل ، تم بناء دير السيدة العذراء في الصالة التي تعيش فيها والمغارة التي أصبحت معبدًا للكنيسة القديمة. هذا هو السبب في أن مريم العذراء هي شفيع الرهبان وأهالي المنطقة المحيطة بالدير. تقدم العذراء مريم النذور باسمها ، وهي تصنع المعجزات والعجائب لمحبيها. وهكذا صار المكان مقدسا ولهذا. تدعى القدس الثانية أو جبل الزيتون.

:جبل اسيوط•

من جبل قسقام اتجهت العائلة المقدسة جنوبا حتى وصلت إلى جبل أسيوط حيث يقع دير درنكة. بقيت العائلة المقدسة داخل كهف قديم محفور في الجبل. دير درنكة هو آخر محطة لجأت إليها العائلة المقدسة في مصر. يعد الدير من أهم مناطق الجذب السياحي في مصر ، حيث يزوره آلاف الزوار الأجانب والمصريين على مدار العام للتعرف على المكان الذي انتهى فيه "موكب العائلة المقدسة". بدأ دير السيدة العذراء نشاطه منذ انتشار المسيحية في مصر. يوجد بالمنطقة العديد من الأديرة للرهبان والراهبات ، وأشهر من عاش في هذه المنطقة القديس يوحنا أسيوط. يقع دير العذراء في الجبل الغربي لأسيوط على ارتفاع مائة متر من سطح الأرض الزراعية ، ويبعد عن أسيوط ثمانية كيلومترات بالقطع. مسافة تقطعها السيارة في ربع ساعة. للذهاب إلى الدير يمر الزائر بأسيوط ، ويتجه غربًا حتى يواجه جبل أسيوط ، ثم يتجه جنوبًا لمسافة ثلاثة كيلومترات حيث تقع بلدة درنكا. من هناك ثلاثة كيلومترات إلى قرية درنكة ثم متجهًا كيلومترًا واحدًا نحو طريق الصعود إلى الجبل. في النهاية يصل الزائر إلى أبواب الدير والغرفة أو الكهف الذي كانت تسكنه العائلة المقدسة في الكنيسة الأولى ليس فقط في مصر بل في العالم أجمع.